مدونة ناصح أمين ... حسين المحامى

    

في عدة المرأة المتوفى عنها زوجها عليها أن لا تخرج من بيتها إلا مضطرة مثل الذهاب إلى الطبيب ، وأن لا تتعرض للخطاب ولا تلبس لباس زينة ولا تضع الروائح والأمور التي من شأنها إظهار الفرحة ، فلم يوجب الإسلام على المرأة بعد وفاة زوجها إلا ثلاثة أمور: الاعتداد، والإحداد ولزوم البيت. والمراد بالاعتداد: أن لا تتزوج مدة أربعة أشهر وعشرة أيام، إذا لم تكن حاملا، فإن كانت حاملا فعدتها وضع الحمل. وأما الحداد: فالمراد به أن تجتنب المعتدة مظاهر الزينة والذي كانت تتجمل بها المرأة عادة لزوجها ومثل أنواع الطيب والعطور والحلي والثياب الزاهية والمغريةفعن أم حبيبة وزينب بنت جحش أماّ المؤمنين رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تحد على ميت فوق ثلاث (أي ثلاث ليال) إلا على زوج أربعة أشهر وعشرا". وفي الصحيحين عن أم سلمة: أن امرأة قالت: يا رسول الله، إن ابنتي توفى عنها زوجها، وقد اشتكت عينها، أفتكتحل؟ فقال: لا… كل ذلك يقول: لا، مرتين أو ثلاثا. ثم قال: إنما هي أربعة أشهر وعشرا. وقد كانت إحداكن في الجاهلية تمكث سنة". وعن أم عطية: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تحد امرأة فوق ثلاثة أيام، إلا على زوجها، فإنها تحد عليه أربعة أشهر وعشرا، ولا تلبس ثوبا مصبوغا، إلا ثوب عصب ولا تكتحل، ولا تمس طيبا، إلا عند أدنى طهرها إذا طهرت من حيضها، بنبذة من قسط أو ظفار".(ثوب العصب ما صبغ بالعصب، وهو نبت ينبت باليمن) والأمر الثالث الذي يلزم المتوفى عنها زوجها: أن تلزم بيتها الذي مات زوجها وهي فيه، لا تغادره طوال أشهر العدة، لكن يجوز لها أن تغادره لحاجة، مثل العلاج، أو شراء الأشياء اللازمة إذا لم يكن لها من يشتريها ولا يجوز لها أن تبات بغير بيتها .والله اعلم
إخوان أسوان ينعون فقيد إهمال الداخلية [16:26مكة المكرمة ] [11/10/2009] يتقدم الإخوان المسلمون بمحافظة أسوان بخالص العزاء في وفاة المغفور له- بإذن الله- محمد أحمد مصطفى (فني بشركة كيما بأسوان 40 سنة)، والذي توفي بمستشفى قصر العيني بالقاهرة؛ إثر الحادث الأليم بإطلاق النار عليه ليلة الجمعة الماضية من عصابة قطاع الطرق بطريق القاهرة- أسوان، سائلين الله أن يتقبله عنده في الشهداء. رحم الله الفقيد، والذي كان مثالاً للخلق الحسن والتفاني في الدعوة، وحب الناس عوضًا عن الولد، وألهم أهله وإخوانه الصبر والسلوان. كان قطَّاع طرق قد أقدموا على مهاجمة سيارة ملاكي بالذخيرة الحيَّة والأسلحة البيضاء بطريق القاهرة- أسوان الصحراوي بالكيلو 54، في الواحدة قبل فجر يوم 9 أكتوبر والتي كانت تقلُّ مواطنين من أسوان أثناء عودتهم من زيارة علاجية بالقاهرة؛ ما أسفر عن إصابة الركاب ومن بينهم محمد أحمد مصطفى، الذي أصيب بطلق ناري في صدره أدَّى إلى تهتُّك بالحجاب الحاجز، ودخوله في غيبوبة حتى وافته المنية
في غياب أجهزة الأمن.. عودة خط الصعيد18:33مكة المكرمة ] [09/10/2009حوادث السطو المسلح انتشرت بمصر في ظل غياب الأمنتُجري نيابة بني سويف اليوم الجمعة تحقيقاتِها في حادث سطو قطَّاع الطرق بالذخيرة الحيَّة والأسلحة البيضاء بطريق القاهرة- أسوان الصحراوي بالكيلو 54، الذي وقع حوالي الواحدة قبل فجر اليوم 9 من أكتوبر على سيارة ملاكي تقلُّ مواطنين من أسوان أثناء عودتهم من زيارة علاجية بالقاهرة؛ ما أسفر عن إصابة الركاب ومن بينهم المواطن محمد أحمد مصطفى، الذي يرقد بمستشفى قصر العيني بين الحياة والموت؛ نتيجة إصابته بطلق ناري في صدره أدَّى إلى تهتُّك بالحجاب الحاجز ودخوله في غيبوبة حتى الآن!. أكد أقارب المصابين أن ما حدث نتيجةٌ طبيعيةٌ لغياب الأجهزة الأمنية المنشغلة بالأمن السياسي فقط، في ظل سياسة حكومية متردية، وطالبوا بعرض الأمر على كافة المسئولين وأعضاء مجلسي الشعب والشورى ومن يهمُّهم أرواح المواطنين الأبرياء. وزاد نشاط قطَّاع الطرق الملثَّمين بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة؛ حيث يقومون بأعمالهم الإجرامية بما لديهم من وسائل عديدة في الإيقاع بضحاياهم وقيامهم بالاستيلاء على ممتلكات الركاب وأموالهم، وخطف السيارات وطلب فدية لردِّها، وبعد دفع الفدية يتركون السيارة المختطفة في مكانٍ بعيدٍ دون إطارات وقيامهم بقتل الضحايا إذا رفضوا الانصياع لأوامرهم!. وقد تكرَّر عمل محاضر شرطة وتحقيقات نيابة دون جدوى في ظل عدم توفير دوريات أمنية على الطرق الصحراوية

تصفّح المصرى اليوم

صفحة جديدة 1