مدونة ناصح أمين ... حسين المحامى

    

أولاً :ماذا يعنى التوظيف الأمثل ؟! 1-وضع الموظف المناسب في مكانه المناسب 2-تحويل الموظف (العادي) إلى موظف (خارق). 3-إشعال الحماس الدائم. 4-اكتشاف واستغلال كل الطاقات الممكنة. ثانياً : لماذا لا تستطيع توظيف الأفراد بفاعلية؟! (1) لأن الانطباعات الأولى تدوم فلدينا يقين بأن الفالح فالح من يومه والعكس صحيح. (2) لا نتقن فن تفويض السلطات. (3) لأننا نعامل العاملين لدينا على أنهم شخص واحد لا اختلاف بينهم. (4) لأننا لا نفرق بين نوع المهارة وطبيعة الوظيفة (المهمة والتوصيف الوظيفي)،حيث يقول وليام جيمس: المهمة الأولى لدارس الإنسان هي أن يفرق بين المتغير الذي يغير في السلوك والمتغير الذي لا يغير شيئاً. السبب : لأننا لا نعرف الأفراد ولا نجيد التعامل معهم. ثالثاً : أزل الفجوة بين الموظف الخارق و الموظف العادي،مقارنة بينهما : الموظف الخارق 1-يركز على قدرته على إنجاز الأعمال وأهمية جودة الأعمال. 2-يتحدث عن الابتكارات والحلول المختصرة. 3-يتبنى أفكاراً متعاطفة مع الآخرين ويتخذ مواقف إيجابية تجاههم. 4-يستطيع تذكر التفاصيل ويتحدث بعمق بالموضوعات ويقدر الأمور. 5-نبع الأفكار الجديدة المبتكرة مبادر يكسر الروتين. 6-عند القيادة يتحدث عن روح الفريق والتعاون وتدعيم الأهداف والإنجاز. 7-حديثه حماسي تلقائي نبع للطاقة والحافز الداخلي. الموظف العادي (1) يركز على المعوقات الإدارية ونقص الموارد. (2) يتحدث عن المشكلات ولا يريد الوصول إلى حلول. (3) يبني مواقف متضاربة تجاه الآخرين وينحو إلى السلبية. (4) يلجأ إلى التصميمات وإطلاق الأحكام الجزافية بطريقة عشوائية. (5) يميل للاسطوانات القديمة (المشروخة أحياناً) روتيني. (6) يتحدث عن ضرورة انصياع المرءوسين لأوامره. (7) متردد غامض مرتبك لا يثق بنفسه رابعاً : الأمراض التي تصيب المؤسسة في حالة عدم التوظيف الأمثل للأفراد بشكل جيد: 1-الورم الجلدي الكاذب وصف المرض:يصيب هذا المرض أجزاء المؤسسة دون الأخرى (الاهتمام بقسم دون الآخر) وتنفجر هذه الأجزاء الجلدية من كثرة الضغط على هذه المواضع في حين تعاني بعض الأجزاء الأخرى من حالة ترهل (كالتي تصيب بعض لاعبي حمل الأثقال الذين يهتمون بنمو بعض العضلات دون الأخرى). النتيجة:عدم التوازن بين وظائف المؤسسة وبالتالي أزمات دائمة ثم انفجار متوقع. السبب:التحميل على بعض الأجزاء والأفراد دون الآخرين واعتقادنا بأنهم هم وحدهم الصالحين. العلاج : 1-تحفيز الأجزاء المرتخية " البطالة " 2- اكتشاف مواهبهم .3- تنمية مهاراتهم. 2-التهاب الأطراف وصف المرض: ويحدث حين تستبد الإدارة بسلطاتها وتقوم بخنق الرؤية لدى أفرادها حيث يعجز الأفراد عن معرفة كيف تساهم أعمالهم في خدمة رسالة المؤسسة فما قد يؤدي إلى ترك بعض الأفراد المؤسسةوتكوين جماعات غير رسمية. النتيجة:1-إن ثقة الأفراد في الإدارة تتزعزع يوماً بعد يوم. 2-إفراز جيل من العاملين ليس لديهم أعين أو آذان أو حتى أفواه. السبب: استسلام الأفراد والرضا باستبداد الإدارة التي تعتنق نظرية الاستبداد والتسلط ولا نقاش ولا حوار . العلاج:1-انشر القصص الناجحة. 2-غير أفراد الإدارة " المسئولين " وإذ لم تستطع فغير مفاهيمها. 3- اقبل مشاركات الأفراد. 4-استمع للآراء ونم الأفكار. 3- خشونة المفاصل وصف المرض:تعانى المؤسسة من خلل في الاتصالات بين أفرادها حيث لا تقوم الإدارة الوسطي بأداء مهمة رفع الواقع وقدرات العاملين بها بشكل صحيح أو تنقل الأوامر بشكل مبهم وبالتالي لا يتم ما هو مفروض. النتيجة:1-اختناقات المعلومات داخل المؤسسة . 2-عدم قدرة أفراد المؤسسة على تنفيذ الأعمال المطلوبة في الوقت المحدد بالجودة العالية. السبب:وقد يرجع ذلك إلى إعداد الخطط الإستراتيجية في معزل عن تحليل نقاط القوة والضعف الداخلية أو تحليل التهديدات والفرص الخارجية. العلاج : 1-انشر المعلومات فيما لا يضر المصلحة العامة حتى لا تنمو الشائعات. 2-اعمل على تأهيل الموظفين لديك. 3-استخدم أسلوب العصف الذهني. 4-اجمع المعلومات ونظمها وحللها واستخرج النتائج التي تساعد في اتخاذ القرار. 4- قصر النظر وصف المرض:تعانىالمؤسسة من خلل في نظرتها فيما يتعلق بالمهام المطلوب إنجازها فيكون لديهم توجه بإنجاز الأعمال وليس بالتوجه بالإفراد. النتيجة:1- إنجاز الأعمال دون الكفاءة المطلوبة. 2-حالة من الضجر أو اللامبالاة بين الأفراد. السبب:1- عدم التعرف على أهداف الأفراد وربطها بأهداف المؤسسة 2-الاهتمام بإنجاز الأعمال دون غيره. العلاج:1- استمع إلي مرءوسيك بعقلك وقلبك.2- انشر العلاقات الإنسانية واهتمامك بين رجالك. 3-اجعل الموظفين يستحوذون على تفكيرك.4- ساعدهم وتفهم ظروفهم في السراء والضراء. أ/حسين فتحي محمد المحامى HESENFATHY70@YAHOO.COM http://nasehameen.blogspot.com http://naseh-ameen.maktoobblog.com

->· ما هي الصفات الفريدة التي يتمتع بها القائد وتميزه عن غيره وتجعله محبوباً لتابعيه سواء كان ذلك القائد سياسيا أو عسكريا أو دينيا أو في ميدان العمل الذي نحن فيه

كيف يمكن لمدير تنفيذي -على سبيل المثال- أن يضع أثره وبصماته الدائمة على طرق الأداء وجميع الأعمال التي تنجز في مؤسسته؟ وكيف يتجه بجميع العاملين نحو هدف واحد؟ هل هناك سر في أسلوب حديثه للآخرين أم أنه داهية حاذق في تصرفاته أم أنه شخصية مثيرة بشكل مستمر؟ ربما تكون هذه الصفات مجتمعة هي التي تخلق هذا القائد الذي أتحدث عنه، وهذه الصفات تمكنه من التأثير الفاعل على الآخرين وذلك بالاندماج الكامل معهم سواء كان ذلك بوجوده الفعلي أو الوجداني أو العقلاني بينهم؟ إنه من الضروري جدا في عالم العمل أن يكون القائد موجودا دائما بين تابعيه على إحدى الصفات التي ذكرتها حتى يتمكن من دفعهم نحو تحقيق الهدف الذي يريد ويتطلع لإتمامه.]-->

إن الفهم الحقيقي للصفات المطلوبة لهذا القائد السحري تجعل منه وبلا شك شخصا تنفيذيا رائعا قادرا على قيادة تابعيه.

وهنا لابد أن نقول أن هذه الصفات لا تولد مع المرء بل إنه يصنعها بنفسه ثم يتحلى بها بشكل دائم ومستمر، ومن أهم هذه الصفات:

أولا: حسن التصرف

* وهذه تتضمن الإشارات التي يرسلها القائد للآخرين دون أن يتحدث إليهم، فإذا ما نظر مباشرة إلى عيونهم أو إلى أي مكان آخر أو إذا وقف أو بقي جالسا أو إذا هو ابتسم أو لم يبتسم أو صافح تابعيه بحرارة أم لا، كل هذه الأمور تساعد في تشكل نظرة تابعيه له وتؤثر على قيادتهم.

ثانيا: المقدرة على إقناع الآخرين

* لا بد هنا أن نقول أن جميع الأفكار تكون بلا فائدة إذا لم يتم إقناع الناس بها وتم وضعها على محك العمل، ومثل هؤلاء القادة يستطيعون تبسيط الأفكار المعقدة وإيصالها لتابعيهم بسهولة ويسر حتى تصبح مفهومة إلى أبسط أفراد المؤسسة.

ثالثا: المقدرة على التحدث بشكل فاعل

* ربما يكون لدى القائد أفكار متعددة وكثيرة، لكنه يستطيع ترتيب هذه الأفكار وتقديمها لمن يستمعون إليه بشكل سهل متميز.

رابعا: المقدرة على الاستماع

* بالرغم من أهمية التحدث الفاعل إلا أن الاستماع الجيد يبعث رسالة واضحة إلى المتحدث باحترام السامع له.

خامسا: طريقة استعمال المكان والوقت

* على الرغم من إهمال هذا العنصر المهم في معظم الأوقات إلا أن استعمال المكان وكذلك الوقت المناسب لتوجيه الناس له أهمية كبيرة في إيصال الأفكار وتقوية العلاقات بين القائد والتابعين.

سادسا: المقدرة على استيعاب الآخرين

المقدرة على فهم الآخرين وما يتعلق بشخصياتهم وطموحاتهم تمكن القائد من حسن التعامل معهم وسهولة توجيههم نحو أهدافه التي يرغب الوصول إليها. إن المديرين الذي يستطيعون تنمية مقدرتهم حسب النقاط المذكورة أعلاه يستطيعون وبدون شك أن يكونوا ناجحين في معظم نواحي حياتهم، والسبب في ذلك أنهم يكونوا دوما على اتصال أفضل بتابعيهم. أ/حسين فتحي محمد المحامى

HESENFATHY70@YAHOO.COM

http://nasehameen.blogspot.com

إذا.......... - ضاقت نفسك يوما بالحياة فما عدت تطيق آلامها وقسوتها..

- تملكك الضجر واليأس..وأحسست بالحاجة إلى الشكوى فلم تجد من تشكو له..

- اقترفت ذنبا في غفلة من أمرك فقمت على لدغات ضميرك تؤرقك...

- إذا انتكست رأسك خجلا من نفسك وأحسست بالندم يمزق فؤادك... فتعالى الى مدونة ناصح أمين

أنواع التربية

هناك ثلاثة أنواع من التربية هم التربية الجماعية والتربية الفردية و تربيةالمربى .

أولاً : التربية الجماعية " العائلية "

* إن الإسلام جاء كمنهج للجماعة ، ونزل القرآن فى أمره ونهيه مخاطباً الجماعة فى صيغة : " يا أيها الذين آمنوا " افعلوا أو لا تفعلوا ، والمسلم بين الحين والحين يخالط ويعايش الآخرين فى المحيط الأوسع مساحة وعدداً ، وهو العائلة والأقارب والجيران وبيئة العمل و... وبعدها الأمة التى لا تجتمع على ضلالة ، كما جاء فى قول الرسول صلى الله عليه وسلم : " لن تجتمع أمتى على ضلالة " وبهذا يكتسب الفرد سلوكاً اجتماعياً إسلامياً فى تعامله ومعاملاته وحياته . وللجماعة الصالحة هنا والمعايشة معها فوائد ووظائف نذكر منها :

1- أنها تحمى الفرد من الانحراف والانفلات .

2- أنها عامل تثبيت للفرد فى الطريق واجتياز العقبات التى تواجهه .

3- أنها تعين الفرد على طاعة الله والاستقامة على منهجه .

4- يرى الفرد فيها صوراً من التصرفات والسلوكيات الحميدة لبعض الأفراد واقعاً ملموساً ويكون قد سمع بها أو قرأ عنها ؛ ولأنه لا بد أن يستحسن الحسن ويستقبح القبيح فيجب أن يحذو فى تصرفه مثل ذلك الذى رآه فتكون أفعل وسيلة لِتكَوّن سلوكاً إسلامياً حميداً لدى الفرد . وهنا نورد قول رسول الله صلى الله عليه وسلم للصحابى رضى الله عنه : " الزم جماعة المسلمين وإمامهم ".

5- أنها تقومه إذا اعوج ، وتعينه إن استقام ، " المؤمن مرآة أخيه " " و الدين النصيحة " ، وخير رفيق من إذا ذكرت الله أعانك ، وإن نسيت ذكرك .

6- يرى الفرد صوراً من التصرفات والسلوكيات غير الحميدة فيستقبحها ، وإما أن يكون ممن يأتى مثل هذه السلوكيات وهو غافل عن قبحها فحين يرى قبحها وهى تجرى أمامه فلابد أنه ينوى فى نفسه ألا يأتيها وأن يتخلص منها ، أو قد يكون ممن لم يسبق له اقترافها والوقوع فيها فيحذرها .

ثانياً : التربية الفردية " الذاتية "

وهو الأسلوب الذاتى فى التربية " الذاتية التربوية " : وهو أن يعرف الفرد ما ينقصه فيعمل على استكماله وما يعيبه فيعمل على التخلص منه " ونفس وما سواها . فألهمها فجورها وتقواها . قد أفلح من زكاها . وقد خاب من دساها " الشمس 7-10

و ( حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوا أعمالكم قبل أن توزن عليكم )

و " كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا " الإسراء 14 .

ثالثاً : تربية المربى الثقة " تربية النصح والإرشاد والتوجيه "

* وهو الناصح الأمين ، قد يكون أباه أو أمه أو أخيه أو أُستاذه أو صديقه ..، وبخبرته فى المعايشة وبصيرته النافذة يعمد إلى الفرد فى زيارة أو لقاء تسوده الأخوة والمودة يأخذ بيده ليرشده إلى السلوك الحميد والخلق القويم ويعينه على نفسه وعلى شيطانه .

. ولكن كيف للمربى أن يؤدى واجبه على هذا النحو؟! إلا إذا تحققت له المعايشة للفرد،ولكن الأسرة المسلمة تحولت إلى واجبات معيشية " الأكل والشرب والملابس والاحتياجات الأسرية التى لا تنتهى " ينقصها المتابعة لأفراد الأسرة الروحية والخلقية والجوّ الأُسرى الاسلامى من تألف وحب وإخاء وأبوه التى تمكّن المربى من معرفة أحوال أسرته ، ونادراً جداً ما يسأل المربى عن أحوالهم المعيشية أو عن ما جد فى حياتهم أو عن عملهم مع غيرهم ، أو عن أحوالهم وأمورهم التعبدية ومتابعتها بصورة عملية .

وعلى سبيل المثال نذكر بعض الأعمال والمطلوب من الأسرة المسلمة لتحقيق جوانب هامة فى رسالة الأسرة :

1- الالتقاء المخطط والهادف كل أسبوع عقب صلاة العشاء " قراءة قران وخاطرة روحية ومعنى أخلاقى ومتابعة أفراد الأسرة واحداً واحد واقتراحات .

2-معايشة المربى للأفراد معايشة فردية ومشاركة وجدانية عن طريق : " تمشية ، رحلة ، جلوس منزلى بدردشة .... ، وهذه يمكن أن تحقق الأهداف التالية : رفع الروح المعنوية للأفراد- تقوية الصلة بين الفرد والمربى - فرصة لعطاء متميز لفرد متميز- فرصة لعلاج ضعف أو حل مشكلة - إن وجدت يصعب تناولها أو الحديث عنها أمام الأسرة فى البيت ؛لتعميق التعارف بين المربى وبين الفرد فى الأسرة بصورة تريح الفرد وتسعده ولا تكون عبئاً نفسياً عليه

3- حث المربى أفراد الأسرة على الدردشة وأخذ الاراء بعضهم البعض ، كأن يؤدى خدمة له هو فى حاجة إليها أو للسؤال عنه

4- ترتيب بعض الزيارات المتبادلة بين الأسرة الأقارب بعضها البعض لزيادة التقارب بين أفراد العائلة وتوسيع مجال التعارف وتبادل الخبرات والإحساس بأنه فرد فى جماعة صالحة واسعة وليس محيط أسرته هو نهاية الدائرة.

5- على المربى أن يرصد بعين الوالد الحريص على أبنائه تصرفات أفراد أسرته وسلوكياتهم ليثنى على الحسن منها ويزكيها ، ويعدل ما عدا ذلك ، مقيماً لمدى التقدم الذى يحرزه الأفراد بمرور الأيام ، وعلى فترات ولتكن كل شهرأو 3 أشهر.

أ/حسين فتحي محمد المحامى

HESENFATHY70@YAHOO.COM

http://nasehameen.blogspot.com

1. تنظمعملها تنظيماً فعالاً .

2. دءوبة على العمل االموكلة بها .

3. لديها اتزان ، وتؤدة ،واستعداد لمقاومة الضغوط التى تفرضها عليها متاعب الحياة.

4. عندها قدرة على التلاؤم مع الظروف المتغيرة المحيطة بها .

5. تتمتع بحيوية وفعالية للظروف غير المواتية.

6. عندها قدرة على التوفيق بين مثلها وأهدافها والظروف غير الملائمة.

7. تستطيع تفهم حقيقة نفسها ،وخصائصها الخُلقية والخَلْقِية.

8. جادة قادرة على تحمُّل المسئولية.

9. هادئة الطبع مرحة المزاج لا تنفعل إذا أُستغضبت .

10. ترد الإساءة بالتي هي أحسن.

11. ترجع عن الخطأ ورجاعة إلى الحق من غير أن تكون متقلبة بل تكون متبعة للحكمة.

12. أقل خوفاً وتوجسا من المجهول.

13. تعطى لجسدها حقها ولكل ذى حق حقه.

14. لا تعبأ بالتملق حين توجه اليها المدائح ، ولاتصاب بالوهن حين توجه إل اليها الانتقادات

15.لا تميل إلى الفضول ولا تتبع عورات الآخرين.

16. تبتعد عن ذكر عيوب الناس وأخطائهم.

17. تنشغل بتصحيح عيوبها وتعتذر عن خطئها .

18. تتعاطف مع الآخرين تشاركهم مشاعرهم وأحاسيسهم.

19. لها قدرة على تصوّر نفسها فى مواقف الغير وتقدير مدى متاعبهم وآلامهم.

20. لا تبدى الشماتة بمصائب الآخرين.

21. تحترم الآخرين وأفكارهم فلا تحتقر ولا تسخر ولا تتهكم.

22.لا تقيم صلتها بالناس لغاية المصلحة و الاستغلال والإبتزاز.

23. تقيم ميزان المفاضلة بين الناس على أساس الإلتزام بقيم الإسلام.

24. تلجأ إلى الله وتدرك أنها بحاجة إلى قوة الله وعفوه ورحمته.

25 - تتعامل مع الناس بيسر وهدوء وتحب وتحب ( حب متبادل ) تألف وتؤلف.

أعرفت معالم شخصيتك .. الآن؟!

أ/حسين فتحى محمد المحامى

HESENFATHY70@YAHOO.COM

http://nasehameen.blogspot.com

قالوا :

* لا تيأس إذا تعثرت أقدامك وسقطت في حفرة واسعة .. فسوف تخرج منها و أنت أكثر تماسكا وقوة . * لا تحزن إذا جاءك سهم قاتل من أقرب الناس إلى قلبك.. فسوف تجد من ينزع السهم ويعيد لك الحياة و الابتسامة . * لا تحاول البحث عن حلم خذلك وحاول أن تجعل من حالة الانكسار بداية حلم جديد . * لا تقف كثيراً على الأطلال خاصة إذا كانت الخفافيش قد سكنتها والأشباح عرفت طريقها.. وابحث عن صوت عصفور يتسلل وراء الأفق مع ضوء صباح جديد . * إذا أغلقت الشتاء أبواب بيتك وحاصرتك تلال الجليد من كل مكان فانتظر قدوم الربيع وافتح نوافذك لنسمات الهواء النقي .. وانظر بعيدا فسوف ترى أسراب الطيور وقد عادت تغني .. وسوف ترى الشمس وهي تلقي خيوطها الذهبية فوق أغصان الشجر لتصنع لك عمراً جديداً وحلماً جديداً .. وقلباً جديداً . * لا تحاول أن تعيد حساب الأمس .. وما خسرت فيه .. فالعمر حين تسقط أوراقه لن تعود مرة أخرى؛ولكن مع كل ربيع جديد سوف تنبت أوراق أخرى .. فانظر إلى تلك الأوراق التي تغطي وجه السماء ودعك مما سقط على الأرض فقد صارت جزءاً منها . * إننا أحياناً قد نعتاد الحزن حتى يصبح جزءاً منا ونصير جزءاً منه.. وفي بعض الأحيان تعتاد عين الإنسان على بعض الألوان ويفقد القدرة على أن يرى غيرها .. ولو أنه حاول أن يرى ما حوله لأكتشف أن اللون الأسود جميل .. ولكن الأبيض أجمل منه وأن لون السماء الرمادي يحرك المشاعر والخيال ولكن لون السماء أصفى في زرقته .. فابحث عن الصفاء ولو كان لحظة .. وابحث عن الوفاء ولو كان متعباً و شاقاً .. وتمسك بخيوط الشمس حتى ولو كانت بعيده .. ولا تترك قلبك ومشاعرك وأيامك لأشياء ضاع زمانها ...

فابحث عن الصفاء ولو كان لحظة !

أ/حسين فتحي محمد المحامى

HESENFATHY70@YAHOO.COM

http://nasehameen.blogspot.com

* هل مسئولك فى المؤسسة واضح وموضوعي و أمين وعادل ولديه علم وخبرة ..؟! الإجابة : اقرأ وفى النهاية أجب

* لقد تعددت الخصائص والصفات اللازمة لمكونات الشخصية القيادية الناجحة وهى فى حد ذاتها عبارة عن خصائص الشخصية السوية المتزنة فى جميع شئون الحياة بالإضافة إلى متطلبات القيادة منها :

1-الــوضــــوح : لابد ن أن تكون شخصية القائد متميزة بالوضوح ، وأن تكون علاقاته بالآخرين سواء المرؤوسين أو الزملاء واضحة ، وأن يكون قادراً على تحقيق الاتصالات الفعالة ، وأن يتحدث بلباقة دون غموض أو تورية .

2- الموضوعية : ويقصد بالموضوعية ، صفات القائد المتميزة بإحقاق الحق ، وتجنّب العلاقات الشخصية فى معاملاته مع الآخرين ، وهذا الأمر من أهم الصفات اللازمة للقياديين فى مجتمعاتنا العربية - والإسلامية لان العاطفة تمثل العنصر الأساسي فى قرارات الأفراد لها دور هام وبارز فى تحديد العلاقات بين الأفراد وقيادتهم ، وهذا بدوره يساهم فى إفساد علاقات العمل .

3- الأمــانــة : وفى هذا الأمر شأن عظيم فى تحقيق النجاح الإداري لأن القائد الأمين يساهم فى تحقيق الأمانة ويعمل على اجتناب جذور الخيانة من أصحاب النفوس الضعيفة ، ويكون مَثل وقدوة لكل الأمناء فى المؤسسات ، ولهذا كانت صفة الأمانة من أهم الصفات اللازمة للقائد الإداري فى أي مستوى من مستويات التنظيم الإداري لأنها تساهم فى إيصال الحقوق إلى أصحابها .

4- الــعــدالــة : إن من أهم أعمال القائد اتخاذ القرارات ، لإيقاف أو لتحريك أو لتعديل أمر ما ، ولهذا فإن اتخاذ القرار يعتبر حكماً بين عناصر مختلفة ، ولنجاح ذلك الحكم لابد من أن يّتصف بالعدالة وعدم التحيز أو النفاق أو الظلم ، ولقد أكد المولى عز وجل فى كتابة الحكيم هذا الأمر إذ يقول { إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها ، وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعــــدل..... }

( سورة النساء - آية 58 ) .

5- الـعـلـم والـخـبرة : إن العلم والخبرة هما الأساس الذي يعطى للقائد حق التوجيه للآخرين ، ويجعل المرؤوسين فى موضع الواثق فى قيادته والمانح لها الصلاحية الكاملة عن طواعية لتوجيهه

ولاية الجاهل

وإذا تولى الجاهل ولاية المسلمين صغرت أو كبرت فإنه سيضطر إلى الاستعانة بأعوان عندهم خبرة بالولاية المسندة إليه وهو لا يخلو من حالات ثلاث :

الحــالــة الأولـى

أن يسلم لهم القيادة ليسيروا أمر ولايته فى الواقع ، وهو يكتفي باللقب والرئاسة فى الظاهر، وهذه هي القيادة الشكلية ، وهو فى هذه الحالة هيكْل بلا روح ، ولا قيمة له عند رعيته لأنهم يعلمون أنه كلابس ثوب زُور .

الحــالــة الـثـانـيـة

أن ينصب نفسه آمراً وناهياً لذوى الخبرة يأمرهم بنقض ما يجب إبرامه ، وينهاهم عن فعل ما يجب فعله ، وهو فى هذه الحالة أسوأ من الحالة الأولى ، لأنه يبنى ما يجب أن يهدم ، ويهدم ما يجب أن يُبنى ، وسيكون معرضاً لغضب العالِم والجاهل على السواء ، ومثله لا يرجى له البقاء فى منصبه ؛ لأن سنة الله الكونية والشرعية تأبى ذلك .

الحــالــة الـثـالـثـة

· أن يُنحِّى من له خبرة و يقضى على كل من له علم بشئون ولايته ويُقرّب الجاهلَ مثلُه ؛هرباً من أن يحتقره ذوى الخبرة وينتقدوا تصرفاته ، وهذه الحالة هي الفوضى بذاتها ويتحقق بها الفساد فى الأرض ويكون ولىّ الأمر وأعوانه كما يقول المثل " يقول له زيدٌ ، فيسمع خالدٌ ويكتب عمرًٌٌويقرأ بكرٌ" ! وهاتان الحالتان – الثانية والثالثة - هما الغالبتان على ولاة الأمور ذوى الولايات الصغيرة - أصحاب المناصب الإدارية الأدنى فى أية إدارة أو مصلحة أو مؤسسة أو حزب .

وفى النهاية ..

هل مسئولك فى مؤسستك يَتّصف ببعض صفات القائد ؟ هل هو واضح وموضوعي و أمين وعادل ولديه علم وخبرة و..؟! الإجابة .....

· لذلك تأخّرنا ؛ وتقدَّم غيرُنا ،وقلّت الإنتاجية ، وتَسرّب العلماء ، وبحثت العمالة عن الهجرة و.... الخ وما زلنا فى العالَم – تحت- الثالث " .

أ/حسين فتحي محمد المحامى

Hesenfathy70@yahoo.com

http://nasehameen.blogspot.com

تصفّح المصرى اليوم

صفحة جديدة 1