مدونة ناصح أمين ... حسين المحامى

    

أ/حسين فتحي محمد المحامى نظن خطاً ً أن العقول بين الناس متفاوتة وأن لكل شخص حجم معين من العقل , والصحيح أن العقول واحدة ولكن الاختلاف و التباين يكون في التفكير , وقد وضع العالم (إدورد بوند) ست قبعات ملونة يرتديها الناس كل حسب تفكيره. أنواع التفكير "المُحايد – الإيجابي –العاطفي – المُنظم – الإبداعي" أولاً : التفكير المُحايد ــــ يرتدي القبعة البيضاء : 1- يجيب إجابات مباشرة ومحددة على الأسئلة . 2- يُنصت جيدا , متجرد من العواطف . 3- يهتم بالوقائع و الأرقام و الإحصاءات . 4- يمثل دور الكمبيوتر في إعطاء المعلومات أو تلقيها . ثانياً : التفكير السلبي ــــ يرتدي القبعة السوداء : 1- التشاؤم و عدم التفاؤل باحتمالات النجاح 2- دائم ينتقد الأداء . 3- يركز على العوائق و التجارب الفاشلة و يكون أسيرها . 4- يستعمل المنطق الصحيح و أحياناً غيرالصحيح في انتقاداته . ثالثاً : التفكير الإيجابي ــــ يرتدي القبعة الصفراء : 1- متفائل و إيجابي و مستعد للتجارب . 2- يُركز على احتمالات النجاح و يُقلل احتمالات الفشل . 3- لا يستعمل المشاعر و الانفعالات بوضوح بل يستعمل المنطق بصورة إيجابية . 4- يهتم بالفرص المتاحة و يحرص على استغلالها . رابعاً : التفكير العاطفي ــــ يرتدي القبعة الحمراء : 1- دائما يُظهر أحاسيسه و انفعالاته بسبب و بدون سبب . 2- يهتم بالمشاعر حتى لو لم تدعم بالحقائق و المعلومات . 3- يميل للجانب الإنساني أو العاطفي و آراؤه و تفكيره تكون على أساس عاطفي وليس منطقي . 4- قد لا يدري من يرتدي القبعة الحمراء إنه يرتديها , لطغيان ميله العاطفي . خامساً : التفكير المُنظم ــــ يرتدي القبعة الزرقاء : 1- يُبرمج و يُرتب خطواته بشكل دقيق . 2- يتميز بالمسئولية و الإدارة في أغلب الأمور . 3- يتقبّل جميع الآراء و يُحللها ثم يقتنع بها . 4- يستطيع أن يرى قبعات الآخرين ويحترمهم و يميزهم . سادساً : التفكير الإبداعي ــــ يرتدي القبعة الخضراء : 1- يحرص على كل جديد من أفكار و تجارب و مفاهيم . 2- مستعد للتحمل المخاطر و النتائج المترتبة . 3- دائماً يسعى للتطوير و العمل على التغيير . 4- يستعمل و سائل و عبارات إبداعيه مثل ( ماذا لو , هل , كيف) 5- يُعطي من الوقت و الجهد للبحث عن الأفكار و البدائل الجديدة . * ذكرت هذه الصفات لجميع القبعات باختصار مع العلم أن بعض الناس بإمكانهم ارتداء أكثر من قبعة حسب المواقف التي يتعرضون لها . وفى النهاية قل لي – إذن - كيف تفكر؟ ..أقل لك مَن أنت ..! أ/حسين فتحي محمد المحامى HESENFATHY70@YAHOO.COM http://nasehameen.blogspot.com
0 تعليقات

إرسال تعليق

تصفّح المصرى اليوم

صفحة جديدة 1