مدونة ناصح أمين ... حسين المحامى

    

حبيب: "الإخوان المسلمون" عقلي وحياتي وروحي ومستعد للعمل فى أي موقع بالجماعة هاني علي ( بر مصر ) :: بتاريخ: 2009-12-28 قال الدكتور محمد حبيب القيادى بجماعة الإخوان المسلمين أنه مازال محتفظا بعضويته فى مكتب الإرشاد العالمى ومجلس الشورى العالمى الذى تنتهى مدته فى أواخر 2011، بالاضافة الى عضويته فى مجلس شورى الجماعة بمصر. وأكد حبيب فى تصريحات ل"اليوم السابع" أنه عاد إلى جامعة أسيوط لاستكمال محاضرات طلابه لاقتراب موعد الامتحانات، نافيا انقطاعه عن القاهرة أو مقر الجماعة الذى يعتبرها معشوقته وحياته وروحه، وقال حبيب:"لا يوجد أحد يغدر بمحبوبته، ولا ينأى بنفسه عن معشوقته"، مؤكدا أنه سيعمل ويساند من يختاره أعضاء مكتب الإرشاد لقيادة الجماعة الفترة القادمة، ومستعد للعمل فى أى موقع ولا يتردد فى هذا، موضحا أنه أثبت باعتراضه على إجراءات بعينها وطريقتها، موقفه فقط خلال الفترة الماضية وتوقف عند هذا الحد ويتمنى التوفيق لمن اختارهم مجلس الشورى فى مواقعهم الجديدة، مناشداً أعضاء مكتب الإرشاد الجديد أن لا يلتفتوا إلى الوراء وألا يهتموا بأمره ولا ينشغلوا بشخصه. وأضاف حبيب "لولا الجماعة التى هى عقلى ووجدانى ما كان محمد حبيب"، مشيرا إلى أنه عاش فترة من شبابه لا هدف ولا رسالة ولم يشعر بكيانه إلا بانتمائه للجماعة، وأنها ألهمته الفكر والإبداع، ولولاها ما كانت هذه المكانة، مشددا على أنه لن يدخر جهدا فى دعم ومساندة من كانوا نماذج للعمل فى الجماعة. ونفى حبيب ما تردد عن نسج د. محمود عزت التربيطات والمؤامرات ضده و قال "د.عزت شأنه شأن أى أخ يعمل فى الجماعة لدعوته ولا نشكك فى إخلاصه ولا فى جهده وتضحياته وأسأل الله أن يوفقهم". واضاف حبيب أن ليس كل ما يُعرف يُقال وليس كل ما يقُال جاء أوانه ورجاله، سواء يتعلق الأمر بالصف وقواعد الجماعة أو بالرأى العام، مشيرا الى أنه سيوضح عندما يحين الحديث بالتفصيل عن كل ما جرى وما كان. و أكد حبيب أن المرشد أراد قبل أن يغادر وينصرف من موقعه أن ينهى أمور كثيرة ومنها الانتخابات، وحول مدى موافقته أو رفضه أو حتى علمه بما تم، قال حبيب "المسألة بتفاصيلها لا أريد أن أتكلم عنها الآن، ومن الجائز أن تبقى داخلى فقط". وذكر حبيب أن ما يهمه الآن هو الدعوة والجماعة والمشروع الحضارى والنهضوى الذى أرساه حسن البنا، وحول ما سيقوم به الفترة المقبلة والموقع الذى يشغله أو سيعمل فيه تنظيميا، موضحا أن لديه الكثير من المجالات والميادين المتنوعة التى يستطيع أن يفيد فيها، لافتا الانتباه إلى أنه بصرف النظر عن المنصب أو موقعه كنائب أول للمرشد فهو فرد فى الجماعة، ويعمل لله، ويتمنى أن يتقبل منه، وأنه جاهز لأى موقع يحتاجه فيه إخوانه يفيد به الجماعة، وحول تطلعه لمنصب رئاسة مجلس الشورى الذى سيتم استحداثه وفق التعديلات الجديدة، أكد حبيب عدم استباق الأحداث وأن لكل حادث حديثاً. ونفى حبيب تعرضه لاى تهديد من قيادات الجماعة بشأن منعه من الظهور عبر شاشة الجزيرة قبل إعلان النتيجة بيوم واحد، مؤكدا أن كل ما جرى أنه وفد من النواب كان قلقاً مما حدث ولديه حرص على وحدة الصف، مضيفا أنه من يومها خجل و"مكسوف" من الوعد الذى قطعه على نفسه، ولم يوفِ به لحسين عبد الغنى مدير مكتب القناة بالقاهرة، ويريد أن يتصل به للاعتذار لكنه مكسوف. و أكد حبيب أنه أثبت موقفا واكتفى بهذا، وعند هذا الحد، وأنه حريص حاليا على وحدة الصف وتماسك الجماعة وقوتها وحيويتها لرفع مناعتها وقوتها بما يجعلها قادرة على القيام بمسئولياتها وأعبائها وهى كثيرة، فضلا عن أنها تعبر عن أمال الأمة وليس فى مصر وحدها بل فى العالمين العربى والإسلامى، مؤكدا أن الجماعة مطالبة بأن ترتقى إلى مستوى التحديات التى لا تواجهها هى فقط بل تواجه الأمة، مختتما بأن الجماعة ليست أفراداً، ولكنها فكر ومنهج وتنظيم، والأفراد يأتون ويذهبون، وتبقى الجماعة إلى غايتها وفى طريقها.
0 تعليقات

إرسال تعليق

تصفّح المصرى اليوم

صفحة جديدة 1