مدونة ناصح أمين ... حسين المحامى

    

* يعد العصف الذهني من أكثر الأساليب المستخدمة في تحفيز الإبداع و المعالجة الإبداعية للمشكلات في حقول التربية و التجارة و الصناعة و السياسة في العديد من المؤسسات و الدوائر التي تأخذ بما تتوصل إليه البحوث و الدراسات العلمية من تطبيقات ناجحة في معالجة المشكلات التي تواجهها . ويعود الفضل في إرساء قواعد هذا الأسلوب لصاحب شركة إعلانات في نيويورك اسمه أوسبورن في عام 1938 ، وذلك نتيجة لعدم رضاه عما كان يدور في اجتماعات العمل التقليدية . * ويعني تعبير العصف الذهني استخدام الدماغ أو العقل في التصدي النشط للمشكلة و تهدف جلسة العصف الذهني أساسا إلى توليد قائمة من الأفكار التي يمكن أن تؤدي إلى حل المشكلة مدار البحث . . وحتى يحقق استخدام هذا الأسلوب أهدافه يحسن الالتزام بمبدأين أساسيين و أربع قواعد مهمة .. المبدأ الأول تأجيل إصدار أي حكم على الأفكار المطروحة أثناء المرحلة الأولى من عملية العصف الذهني المبدأ الثاني الكمية تولد النوعية ، بمعنى أن أفكاراً كثيرة من النوع المعتاد يمكن أن تكون مقدمة للوصول إلى أفكار قيمة أو غير عادية في مرحلة لاحقة من عملية العصف الذهني . أما القواعد الأربعة فهي : القاعدة الأولى : لا يجوز انتقاد الأفكار التي يشارك بها الأعضاء مهما بدت سخيفة أو تافهة ، وذلك انسجاما مع المبدأ الأول المشار إليه حتى يكسر حاجز الخوف و التردد لدى المشاركين. القاعدة الثانية : تشجيع المشاركين على إعطاء أكبر عدد ممكن من الأفكار دون إلتفات لنوعيتها ، و الترحيب بالأفكار الغريبة أو المضحكة و غير المنطقية. القاعدة الثالثة : التركيز على الكم المتولد من الأفكار اعتمادا على المبدأ الثاني ، الذي ينطلق من الافتراض بأنه كلما زادت الأفكار المطروحة كلما زادت الاحتمالية بأن تبرز من بينها فكرة أصيلة. القاعدة الرابعة : الأفكار المطروحة مَلِك للجميع ، وبإمكان أي من المشاركين الجمع بين فكرتين أو أكثر أو تحسين فكرة أو تعديلها بالحذف و الإضافة . أ/حسين فتحي محمد المحامى HESENFATHY70@YAHOO.COM http://nasehameen.blogspot.com
0 تعليقات

إرسال تعليق

تصفّح المصرى اليوم

صفحة جديدة 1