مدونة ناصح أمين ... حسين المحامى

    

التحفيز : هو دفع الفرد لاتخاذ سلوك معين أو إيقافه أو تغيير مساره ، وهو شعور داخلي لدى الفرد يولد فيه الرغبة لاتخاذ نشاط أو سلوك معين يهدف منه الوصول إلى تحقيق أهداف معينة . كل سلوك يمارسه الفرد إنما هو في حقيقة نتيجة دوافع داخلية تنبع من داخل الفرد ، وإحساسه نحو إشباع احتياطه غير المشبعة . التحفيز :إثارة رغبات ، واحتياطيات ، أو تمنيات غير محققة يحاول الفرد العمل على إشباعها . دوافع السلوك داخليـة خارجية ( من ذات الفرد وإحساسه الداخلي ) ( تخضع لتأثير البيئة الخارجية للفرد ) إن سلوك الفرد سواء كان سبباً أو نتيجة إنما هو فعل أو ردة فعل لشعور داخلي بضرورة تلبية رغبات واحتياطيات معينة قد تثيرها غرائز معينة . أنواع الحوافز : ( الحوافز هي التي تقود الفرد وتدفعه إلى اتخاذ سلوك أو تصرف معين ). وفي مجال العمل فإن هذه الحوافز قد تشمل بالنسبة للموظف ما يلي : · راتباً أعلى · لقباً وظيفياً مرموقاً ،· وإنجازات كبيرة . · اسما بارزاً أعلى واجهة ،· باب المكتب · احتراما وتقديراً من الرئيس ،· والمرؤوسين والزملاء . هذه الحوافز تشمل الأتي : بالنسبة للمنظمة .. · المركز التنافسي الأفضل بين المنظمات . · تقديم خدمات لمستوى عالٍ من الجودة . · الحصول على أفضل العناصر الإدارية وأكفئها. · الحصول على السمعة الحسنة والتقدير ( من المتعاملين معها ) . الحوافز ، وأسلوب ( الجزرة ) و ( العصا ) . هل كل الحوافز إيجابية ؟ هل دفع الأفراد إلى العمل ، أو فرض سلوك معين عليهم لا يتأتى إلا من خلال الحوافز الإيجابية ؟( الجواب بالنفي ) لأن الحوافز ذات شقين ( إيجابي بمثل ( الجزارة ) ) سلبي بمثل ( العصا ) . التعبير المتمثل في ( الجزرة والعصا ) تعبير يقصد به أسلوب الترغيب والترهيب الذي يعتمده الفرد لتحقيق سلوك مطلوب من دابته . فالجزرة من الأمام ، والعصا من الخلف . دفع أن أسلوب الجزرة والعصا أسلوب واقعي في دفع سلوك الأفراد نحو الجانب المطلوب إلا أن معظم نظريات التحفيز لا تناول إلا لجانب الإيجابي ــ الترغيب ــ أو ( الجزرة ) . نظريات الحافز : بين الدافع والحافز ،الدافع : يتمثل توتراً داخلياً يشعر به الإنسان .أما الحافز : وسيلة لإشباع الدافع . ضوابط الحوافز : 1/ التضييق يقدر الإمكان من استخدام الحوافز السلبية إلا في الحالات الضرورية التي تدعو إلى ذلك ، أما الحوافز الإيجابية فيمكن استخدامها بنجاح لحث العاملين على رفع كفايتهم الإنتاجية . 2/ عدم الاعتماد فقط على الحوافز المادية فبقدر ما تحققه هذه الحوافز من اشباعات اقتصادية فإن الإنسان في حاجة أيضا إلى تحقيق مجموعة من الاشباعات النفسية . 3/ الجمع بين نظم الحوافز الفردية والجماعية وذلك لمواجهة طبيعة الأفراد في التنافس ، وفي ذات الوقت فإن الحوافز الجماعية يظهر أثرها بصورة فعالة في الحالات التي تتطلب مجهوداً تعاونياً من العاملين . 4/ يجب أن يتسم نظام الحوافز بالفورية حيث أن ذلك .يدعم عنصراً الأثر ، فيجب أن يكون هناك ارتباط بين سلوك الفرد وبين درجة إثابته أو عقابه . 5/ يجب أن يتوافر فيه أيضاً في نظام الحوافز عنصر العلانية حيث يؤدي ذلك إلى زيادة درجة تعزيز السلوك بالحافز . 6/ ضرورة أن يكون نظام الحوافز المطبق عادلا يندرج تحت هذا العنصر ، إمكانية قياس أداء العاملين بمقاييس موضوعية ومحدودة ، فضلاً عن ضرورة أن يكون الحافز مقرراً نتيجة للمجهودات الفعلية التي يبذلها الأفراد ، وعلى هذا فالأفراد غير مسئولين عن العوامل الخارجية التي تؤثر في إنتاجها خاصة تلك العوامل التي لا يستطيعون السيطرة عليها . 7/ يجب إشراك العاملين في وضع نظام الحوافز حيث يؤدي ذلك إلى تقليل درجة مقاومتها له ،كما أنه يمكن من خلال هذه المشاركة التعرف على ظروف العمل الفعلية التي يتم فيها الأداء . 8/ ومن الجوانب التي يجب توافرها في نظام الحوافز سهولة حسابية وتطبيقية مما يزيد من درجة دافعيه العاملين للأداة . أ/حسين فتحي محمد المحامى HESENFATHY70@YAHOO.COM http://nasehameen.blogspot.com
0 تعليقات

إرسال تعليق

تصفّح المصرى اليوم

صفحة جديدة 1