مدونة ناصح أمين ... حسين المحامى

    

 نافذة مصر 23/4/2009 
نفى  أ / صبحى صالح عضو مجلس نقابة المحامين السابق وعضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين ما نشرته اليوم (المصري اليوم)؛ حول تلقِّيه أموالاً على سبيل السلفة لم يسدِّدها للنقابة العامة بلغت 60 ألف جنيه، واصفًا الخبر بأنه كاذب.

  وأضاف لـ(إخوان أون لاين): "لا علاقة لي من بعيد أو قريب بأموال النقابة، وليس لي علاقة بهذه الأموال التي ورد اسمي بجانبها"، مرجِّحًا أن يكون الخبر جاء لغرض انتخابي، والتأثير على موقف مرشحي لجنة الشريعة في الانتخابات.

  من ناحيته أبدى جمال تاج الدين عضو المجلس السابق استغرابه من استهداف أعضاء المجلس السابق من الإخوان، مؤكدًا أن رائحة أمن الدولة تفوح من الخبر بصورة كبيرة؛ بغرض التشويه والإرباك والعدوان على ذمم الشرفاء بالباطل.

  وأوضح تاج الدين أن تقارير الجهاز المركزي للمحاسبات والتقرير المالي للجنة القضائية المشرفة على النقابة التي أصدرها المستشار رفعت السيد؛ تؤكد طهارة يد الإخوان وعفَّتهم وطهارة ذمّتهم المالية، في مقابل تصرفات شخصية للنقيب السابق، كشفت عن وجود فساد في الصرف من أموال النقابة يتحمله عاشور.

  وكان محمد طوسون أمين صندوق نقابة المحامين قد كشف عن أن حسين البدري المدير المالي حجب كافة أوراق النقابة المالية ومستنداتها عن طوسون- على الرغم من أنه أمين الصندوق- بأوامر من سامح عاشور نفسه؛ مما دفع لجنة الشريعة إلى طرح قرار بنقله حاز على أغلبية المجلس، إلا أن البدري- بدافع من عاشور- رفضه!.

  وعندما طعنت لجنة الشريعة لعدم تنفيذ القرار أمام مجلس الدولة وصدر الحكم لصالح اللجنة لم يتم تنفيذ الحكم أيضًا، وقامت مجموعة من أنصار عاشور- منهم: عاكف جاد وخالد أبو كريشة- بالاستشكال على الحكم أمام محكمة عابدين.

  من ناحيته كشف المستشار رفعت السيد في تصريح خاص لـ(إخوان أون لاين) عن أنه أصدر قرارات إلى الشئون القانونية في النقابة للبدء في تحصيل أموال السلف التي أخرجها عاشور أثناء تولِّيه منصب النقيب.

  موضحًا أن رجال عاشور في النقابة- على حد تعبيره- أعطوا ميزانيةً وهميةً له؛ لكي يرد بها على التقرير المالي الخاص باللجنة، وأضاف أنه يسعى من خلال هذه القرارات إلى كشف مصير بعض الأموال التي خرجت من النقابة بأمر مباشر من عاشور، ولم تعد بعد إلى خزانة النقابة.

تعليقات  على المقالة :

حسين فتحى المحامى
 موظفو النقابة العامة والنقابات الفرعية أصبحوا غيلان- جمع غول -
 للأسف الشديد أن موظفى النقابة العامة والنقابات الفرعية أصبحوا غيلان فى أيديهم كل مفاتيح النقابة من مستندات وأوراق مالية لا يستطيع أحد حتى من أعضاء المجلس أن يُحرك شعرة من هذا الموظف أو ذاك لأن الموظفين يعملون فى وادِ والأعضاء فى وادِ آخر لا تنسيق بين الاعضاء فى هؤلاء !! ولا حول ولا قوة الا بالله ..
 

تصفّح المصرى اليوم

صفحة جديدة 1