إلى كم أنت فى بحر الخطايا : تُبارز من يراك ولا تراه
وسمتك سمت ذي ورع ودين : وفعلك فعل متبع هواه
فيا من بات يخلو بالمعاصي : وعين الله شاهدة تراه
أتطمع أن تنال العفو ممن : عصيت وأنت لم تطلب رضاه
أتفرح بالذنوب والخطايا : وتنساه ولا أحد سواه
فتب قبل الممات وقبل يوم : يلاقى العبد ما كسبت يداه .
شعر " الحسين بن منصور الحلاج "
مدونة ناصح أمين ... حسين المحامى
تصفّح المصرى اليوم
صفحة جديدة 1
إرسال تعليق