مدونة ناصح أمين ... حسين المحامى

    

ناصح أمين .. النجباء وكيف نتعامل معهم ؟! النجباء رواحل المجتمع . .ففي الحديث النبوي الشريف : ( تجدون الناس كإبل مائة لا يجد الرجل فيها راحلة ) () والشاعر يقول : والناس ألف منهم كواحد وواحد كالألف إن أمر عنى () وإذا كان أصحاب التجارة والأعمال يحرصون على كسب عناصر معينة تملك القدرة والموهبة للقيام بالدور المهم في إدارة المال والأعمال ويمنحونهم الرواتب () المجزية فإن أصحاب التعليم والتربية على القرآن أولى بالحرص على كسب أولئك. دور المعلم في اكتشاف الطالب النجيب المعلم من أهم مصادر المعلومات عن الطالب النجيب ، وهناك من المصادر الرئيسة : الوالدان ولهذا يمكن أن تكون من خطوات المعلم في الكشف عن الطالب النجيب زيارة الوالد والحديث معه . طرق الكشف عن الطلاب النجباء 1- تبقى ( الملاحظة المباشرة ) أهم طريقة للكشف عن الطالب النجيب - رغم وجود طرق أخرى -فهي البوابة التي تُمثّل البداية للتعرّف على النجيب . يستطيع المعلم اكتشاف الطالب النجيب بالملاحظة المباشرة لتصرفاته من خلال تفاعله مع البرامج والأنشطة بما يلي : إجاباته ، قدرته على الحفظ السريع ، واستيعابه ، أسئلته واستفساراته ، حيويته ونشاطه ، تطلعه للمعلومات ( حب الاستطلاع ) ، سرعة تعلمه ، طلاقته في الكلام ، قدرته على إدراك العلاقات السببية ، حبّه للقراءة ، حبّه للمساءلة … الخ خصائص النجيب. 2- ومن خلال : ( اختبارات المقاييس ) حيث يفترض أن يكون المعلم على ثقافة ومعرفة بهذه الأمور . ومن الأسس () والمقاييس العلمية للكشف عن النجباء : التميّز في التحصيل الدراسي . تقديرات المعلمين . الأداء المرتفع في اختبارات التفكير الابتكاري . مقياس ( وكسلر ) لذكاء الطلاب . اختبارات تحديد الميول . وعلى هذا ينبغي اختيار المعلمين النابهين ذوي القدرة على اكتشاف الطاقات والمواهب . إن كثيراً من أصحاب المواهب لا يُعرفون أو تموت مواهبهم بسبب إهمال المعلم إما لعدم معرفته بالأساليب الكاشفة أو لجهله بالموضوع أصلاً ، وإذا كانت الجهة التعليمية تواجه صعوبة في اختيار أو توفير أعداد من المعلمين ذوي القدرة على اكتشاف النجباء فيلزم أن تقوم هي بعمل اختبارات مقاييس لطلاب الحلقات وهكذا يستمر الاختبار كلما انضم طالب أو طلاب جدد للحلقات ثم تدرس النتائج وتضع الجهة المعنية بناءً على تلك النتائج خطة لمتابعة هؤلاء النجباء مصحوبة بالبرامج المساندة . ومن الوسائل والبرامج المقترحة لاكتشاف النجباء والتعرف عليهم ما يلي : تنظيم المسابقات والمنافسات والبرامج المتنوعة التي تسهم في اكتشاف الطاقات والخبرات . تطوير أساليب التقويم لتقيس كافة مستويات التحصيل وليس التذكّر وحده. تطوير طرق التدريس في الحلقات وانتهاج أساليب متجددة بحيث يكون في الاعتبار الأساليب التي تزيد من تفاعل الطالب ومشاركته أكثر من مجرد الإلقاء (). دعوة الأوائل في المدارس ( من قبل الجمعية ) وخصهم ببرامج معيّنة : كرحلات ومسابقات ونحوها وإعطاؤهم بطاقات عضوية لنادي النجباء () ، ولا ينقضي العجب من سباق أهل الباطل لإغراء الأوائل في المدارس ببرامج معينة كالسفر والسياحة الخارجية والإعلان عن ذلك في الصحف ونشر أسمائهم وصورهم وإن أهل الخير والقرآن أولى بذلك السبق . دور المعلم في رعاية النجباء هذه هي الخطوة التالية حيث يقوم المعلم بعد اكتشاف النجباء والتعرف عليهم بتنفيذ برنامج مُعَدٍّ لرعايتهم يقوم المعلم بإعداده أو يكون البرنامج جاهزاً معدّاً من قبل الجهة المشرفة . ومن المهم الإشارة إلى دور معلم الحلقة في الرعاية وإذا كان فاقد الشيء لا يعطيه فلا مفر من إعداد المعلمين لرفع كفاءتهم في رعاية النجباء عن طريق إقامة دورات خاصة لهذا الغرض بحيث يكون المعلم على درجةٍ جيدة من الثقافة والوعي والإيمان بأهمية النجيب والمعرفة بالأساليب التربوية ، والقدرة على اكتشافه بناءً على معلوماته وثقافته عن خصائص النجباء وسماتهم ولا مانع من التنسيق مع جهات أخرى تقوم بدور إيجابي في رعاية النجيب ( المنزل- المدرسة )وإذا كان الطلاب النجباء معرضين للخطر (خطر الإهمال) في المدارس التقليدية بسبب السير البطيء لعملية التعلم () ، والقوالب الزمنية الصارمة التي توضع لأغلبية طلاب الفصل فلا يتوفر للمعلم الوقت ليكتشف النجباء الموهوبين إذا كان الأمر كذلك فإن ذلك الخطر يمكن تجاوزه بسهولة في حلقات التحفيظ حيث إن لدى المعلم حريّـة أكبر فهو ليس ملزماً بإنهاء منهج محدد في زمن معين ، بل الاستيعاب والحفظ يعتمد على قدرة الطالب ولهذا نجد من يلتحق بالحلقة بعد مضي أشهر عديدة - بل سنوات - على التحاق زملائه ومع ذلك يتفوق عليهم حفظاً واستيعاباً . ومعلم الحلقة مدعوّ إلى إدراك هذا الأمر بحيث يمكنه التعامل مع الطالب بمفرده دون الوقوع في حرج تأخر المنهج كما في المدارس النظامية ، ولمعلم الحلقة الحرية في تكوين المجموعات المتناسقة في المسجد الواحد بناءً على الفروق الفردية ، وبعض المعلمين يجعل طلابه مجموعة واحدة ويتعامل مع كل طالب بما يناسبه وليست هذه الحرية للمعلم في المدارس النظامية . توصيات ومحاذير في رعاية النجباء العناية باختيار المعلم الذي سيتولى رعاية النجيب فليس كل المعلمين يجيدون التعامل مع النجباء . الموهبة لا توجد ناضجة كاملة مثمرة فلا بد لها من صقل وتدريب وتنمية عن طريق برامج معينة. ومن النقد الموجه للأنشطة الطلابية وبرامجها-وعموم البرامج الدعوية - أنها: غثائية لاتعني بالكيف ؛ مازالت تخاطب الجميع الخطاب نفسه باللهجة نفسها فإذا اشترك-مثلا- 400شخص في نشاط ما "نجد منهم : العابد وطالب العلم والمسرف على نفسه ومنهم من جاء يشغل فراغاً وآخر لايعلم سبباً لمجيئه !! هؤلاء كلهم يجمعون في مكان واحد ليتلقوا المعلومة نفسها والتوجيه نفسه وعلى أحسن الأحوال قد يفصل الأطفال عن الكبار . أي نوع من التربية الذي نطمح إليه من خلال هذا الطرح ؟! وبما يختلف هذا الأسلوب عن قراءة كتيب أو توزيع شريط ؟! ولماذا نشتكي من عدم وجود قيادات جديدة مؤهلة ونشتكي من تكرر الوجوه على مر السنين ؟ لماذا نشتكي من ذلك إذا كانت برامجنا لاتتسع لتقوية الضعفاء ولا لتحديث القدماء ولا لتمييز الطاقات ؟ ولسنا نجد تشبيهاً لفعلنا هذا إلا بطبيب يحقن جميع مرضاه على اختلاف علاتهم بدواء واحد فيشفى هذا ويقتل هذا ؛ والسبب هو الخطأ في الدواء ! هذا ونحن نتغافل عن إجابات الرسول صلى الله عليه وسلم المختلفة لسؤال واحد هو : أوصني يارسول الله ! فيأتي الجواب تارة بالحث على الصلاة ، وتارة بعدم الغضب ، وأخرى ببر الوالدين ؛ وذلك لأنه - عليه الصلاة والسلام - لايحمل إجابات متسرعة ومجهزة يقدمها لكل من يسأل !! وإنما يعطي كل سائل حسب طاقته وحسب حاله . إننا إذا تعاملنا مع هذه المئات بهذه الكيفية فإننا نحمل وزرهم ؛ لأننا نظلم ذلك المتعطش المتلهف فنبطئ من سرعة تحصيلة ونطفئ فيه رغبته لمعرفة الحق ، وعلى الصعيد الآخر فإننا قد نرمي بهذا الخطاب العام بسهام تصيب أولئك المستجدين فتجعله آخر العهد بهم !!" () علاج المشكلات المتولدة لدى النجباء مثل (العُجب) وعدم اعتبارها عقبة تصرف عن الاهتمام بالنجيب . اعتماد أسلوب التشجيع والحفز المعنوي والمادي فهو أدعى لتحريك المواهب وإطلاقها . التوجيه للقراءة الفردية الموجهة (ومن ذلك إهداء كتب معينة حسب الموهبة). إعطاء كل ذي حق حقّه فالاعتناء بالنجباء لا يعني التقصير في حق بقية الطلاب. عدم إهمال أو احتقار الأشخاص لمجرد مظاهرهم فكم من شخص اُحتقر ونظر إليه بازدراء وما زالت الأيام تدور حتى برز وظهر كمبدع موهوب وفي التاريخ القديم والحديث أمثلة كثيرة . من خصائص النجباء سرعة الملل والسأم من الشيء الرتيب ولديهم تمرد على القوالب والأنظمة فينبغي أن يحرص المعلم على التجديد والتطوير والابتكار ما أمكن وأن يتحلّى بالتسامح وتشجيع التعلم الفاعل ولا يجعل الأنظمة والتعليمات قيوداً تحجره أوتحجر الطالب المريد للتعلّم بطريقة مختلفة قد تخرج عن المسارات المقررة . أن يعلّق المعلم الطالب النجيب بهدف نبيل يسعى إلى تحقيقه وهذا أدعى إلى انتهاض همته وإثارة طاقاته سعياً إلى هدفه . معايشة المعلم للطالب النجيب خارج الحلقات بالزيارات والرحلات والمشاركة في النشاطات الأخرى (نشاط المكتبات - مثلاً - نشاط المسرح …الخ) . الحرص على تحقيق النموّ المتوازن لديهم بحيث تُهيأ لهم الظروف والبيئة المناسبة لإنماء مواهبهم وانطلاقها . وإذا لم يؤدّ المعلم دوره في رعاية النجيب فربّما ترك هذا النجيب الحلقة وتطلّع إلى مجال آخر ينشد فيه بغيته وربما تلقفه معسكر الشر . من صفات معلمي النجباء وجود الخيط الواصل بين النجباء ومعلميهم فبدون الحب لا أثر للتربية والتوجيه . أن يتصف المعلم بالوفاء والودّ والرفق واليقظة ( الذكاء ) والفكاهة (). يحبّ النجباء المدرس الذي يسمح لهم بتحمّل المسئوليات . أن يكون المعلم بعيد النظر حسن التصرف حتى يمكنه استغلال الظروف والمواقف والإمكانيات الكافية في كل تلميذ . أن يكون على درجة ومقدرة ممتازة على توجيه المناقشات ورسم برنامج متكامل لطلابه يوفر لهم خبرات متعددة ومتنوعة . أن تكون شخصيته مثيرة جذّابة ، منوّع الثقافة ، واسع الأفق . أن يكون ذا قدرة على التعامل الناجح مع أولياء الطلاب النجباء ونصحهم لأحسن السبل في استغلال مواهب أبنائهم . دور الموجه / المشرف التربوي ( في الجمعية ) إنه دور مهم في مساعدة الطلاب النجباء على رسم خططهم للمستقبل وعلى اختيار المهن التي يرغبون في مزاولتها في حياتهم المقبلة والموجّه الناجح يساعد الطالب على أن يعرف نفسه ويعرف إمكانياته ونقائصه ، وتقضي عملية التوجيه أن يكون الموجه مزوداً بشتى المعلومات عن المدارس والمجالات والمراكز التي لهذا التلميذ أن يلتحق بها ويتخصص فيها ، وربما استطاع الموجه أن يساعد هذا الموهوب (النجيب) في الحصول على وظيفة راقية في المستقبل وبالإضافة إلى هذا كله يساعد الموجه هؤلاء النجباء على مواجهة مشاكلهم الشخصية والتغلب على الصعاب التي تقف في سبيل توافقهم الاجتماعي() . أفضل البرامج المساندة لرعاية الطلاب النجباء : المقترح أن يكون هناك مستويان من البرامج : مستوى عام (المستوى الأول) ، يشترك فيه جميع الطلاب ويكون من أهدافه : تثقيف وتنشيط عموم الطلاب . اكتشاف الطلاب النجباء. فإذا عُرف النجباء فيكون لهم : مستوى خاص (المستوى الثاني) من البرامج (البرامج المساندة) ؛ بحيث يلتحق كل طالب نجيب بالبرنامج الذي يناسب موهبته وقدراته ومن الممكن أن تحتوي البرامج على ما يلي : مسابقات متنوعة ( الخطابة والإلقاء - نظم الشعر - كتابة القصة القصيرة - المقالة - حفظ القصائد - حفظ القرآن - حفظ الأحاديث - حفظ المتون) بحوث ( موضوعات متنوعة : علمية وثقافية وتاريخية ….الخ ) . نشاط المسرح . نشاط المكتبة . إقامة دورات فنية ( الحاسب الآلي - كهرباء - ورشة عمل في الإعلام….الخ ). دروس علمية مركزة لمن لديهم اهتمام بهذا الأمر . إصدار دوري على شكل كتيب أو مجلة يحوي إبداعات النجباء الأدبية . إصدار دوري صوتي (شريط كاسيت)يحوي إبداعات النجباء الأدبية (الإلقاء والخطابة …الخ). القصص والأخبار والتاريخ وسير الأعلام والأبطال فهي محبّبة إلى جميع الطلاب وإلى النجباء خاصة وهي في الوقت نفسه زادٌ لهم . أساليب مقترجة لتنفيذ البرامج المساندة : المساجد ( الحلقات النموذجية ): بعد اختيار المعلمين الجيدين تخصص مساجد معيّنة لتكون مساجد نموذجية مثالية في إدارة الحلقات واكتشاف طاقات الطلاب ورعايتها بحيث تكون هذه المساجد القليلة - فيما بعد- رصيداً من التجربة قابلا للاحتذاء مع التعديل والتقويم وإذا صعب إيجاد عدد من المعلمين المؤهلين لهذا الغرض فيمكن اعتماد أسلوب (المعلم غير المقيم) أو (المعلم الزائر) ويكون مختصاً في رعاية النجباء ويساعد المعلم المقيم ( نادي النجباء ) : تخصص الجمعية الخيرية جناحاً في مبناها يكون مقراً لمزاولة وتنفيذ بعض البرامج المساندة الخاصة بالنجباء ويمكن أن يسمى (نادي النجباء) -مثلاً- ويجذب هذا النادي نجباء من خارج الجمعية ويقوم برعايتهم . ( نشاط المكتبة ) : سواء مكتبة الجمعية الخيرية أو مكتبة خيرية في أحد المساجد ؛ بحيث يخصص نشاط هذه المكتبة لرعاية النجباء . التعاون مع بعض الجهات التي ترعى النجباء (بعض النوادي الخاصة في المدارس الأهلية أو الحكومية ) . الاستفادة المثلى من الطلاب النجباء الركيزة الأولى للاستفادة من النجباء هي : الحرص على () إصلاحهم وهدايتهم وتوظيف قدراتهم في سبيل الخير ونصرة الحق وإذا لم تحصل هدايتهم التامة بحيث توظف طاقاتهم في الخير فلا أقل من تحييدهم بحيث لا يستغلهم أهل الشر. ويستفاد من النجباء المهتدين بما يلي : جعلهم في مراكز القيادة -تدريجياً- لزملائهم ومَنْ دونهم من الطلاب - إذا كانت مواهبهم قيادية - وذلك من خلال البرامج والأنشطة داخل الحلقة أو خارجها كأن يكون الطالب النجيب عريفاً للحلقة أو مساعداً للمعلم أو مسؤولاً عن المكتبة…الخ . ثم يُطَوّر إلى أن يصبح هو المعلم والمربي -إذا كانت موهبته كذلك - وإذا كانت مواهبهم من نوع آخر فتوظف بالشكل المناسب عن طريق النشاط بحسب نوع الموهبة : فقد تكون موهبته : القدرة على الابتكار والإبداع (مفكر) فتوظف هذه القدرة في مجال الأنشطة والبرامج -مثلاً- بل في أعظم من ذلك فقد كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يدخل ابن عباس رضي الله عنهما -على صغر سنه- مع أشياخ بدر للشورى . وقد تكون موهبته : القدرة على ربط العلاقات الاجتماعية وإجادة فنّ التفاوض والحوار فتوظف في مجال التبرعات - مثلاً- . وقد تكون موهبته : الإلقاء الجيّد والخطابة فيوجّه إلى ذلك ويكون خطيباً مؤثراً في المساجد والمحافل . وقد تكون موهبته : فنية ( الشعر- القصة - المقالة) فيوجّه لذلك . وقد تكون موهبته : علمية ثقافية فيوجّه لذلك. وقد تكون موهبته : الذكاء التجاري فيوجّه إلى هذا المجال حيث إن حلقات تحفيظ القرآن بحاجة إلى الدعم المادي وهكذا …الخ وقبل ذلك تصقل تلك المواهب من خلال البرامج والأنشطة المساندة التي سبقت الإشارة إليها . "وقد نرى خلال السنين القادمة مبدعين يتكررون من جديد وربما يبدعون أفضل من سابقيهم فمن الممكن أن يظهر لدينا علماء يضاهون ابن تيمية وابن خلدون ،وقادة يضاهون عمر بن عبد العزيز ، وصلاح الدين الأيوبي ، والسلطان قطز وغيرهم كثير؛ وهذا ليس بمستحيل والأمل بالله -تعالى- كبير وما ذلك على الله بعزيز " (). الاستفادة منهم في كونهم عناصر جذب لبقية الطلاب سواء المسجلين في الحلقة أو خارج المسجد ( في الحي - في المدرسة) . مقالات في التربية (المجموعة الأولى) ، الأستاذ محمد بن عبد الله الدويش . (ط 1 ) طبع ونشر دار طيبة -الرياض. 1420 هـ أ/حسين فتحي محمد المحامى HESENFATHY70@YAHOO.COM http://nasehameen.blogspot.com
0 تعليقات

إرسال تعليق

تصفّح المصرى اليوم

صفحة جديدة 1