مدونة ناصح أمين ... حسين المحامى

    

محام يتهم مأمور مركز الصف بـ«مدّه» علي قدميه.. و٥٠٠ من زملائه يضربون عن العمل
اتهم محام شاب مأمور مركز شرطة الصف بـ«مده» علي قدميه «علي طريقة تلاميذ المدارس»، في الوقت الذي اعتصم فيه أمس قرابة ٥٠٠ محام للتضامن مع زميلهم، وامتنعوا عن حضور الجلسات داخل محكمتي الصف وأطفيح. تقدم المحامون ببلاغين للنائب العام ومدير أمن الجيزة، وبدأت نيابة جنوب الجيزة التحقيق في البلاغ، واستدعت، مساء أمس، العميد مصطفي عباد، مأمور المركز، والنقيب محمد لاشين، معاون المباحث لسماع أقوالهم. قال المحامي محمد صلاح، المبلغ في التحقيقات التي استكملها وائل صبري، مدير نيابة حوادث جنوب الجيزة، بإشراف المستشار حمادة الصاوي، المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، إنه توجه لكتابة شروط صلح بين عائلتين من الصف وقعت بينهما مشاجرة، وألقت أجهزة الأمن القبض علي ١٢ من العائلتين أثر هذه المشاجرة. وأضاف أنه اشتبك مع مخبر صفعه علي وجهه، واقتاده بالقوة إلي معاون المباحث الذي اعتدي عليه بالضرب، وأضاف المحامي في التحقيقات أنه تمت «كلبشته» من الخلف و١٢ من العائلتين، وأحضر المأمور كنبة خشب، وطلب من المخبرين وضع أقدام أل«١٣» علي الكنبة، وأحضر عصا طولها «متر» مكسوة بخرطوم بلاستيك ثم قام بـ«مد» أل«١٣»، وبينهم المحامي، علي أقدامهم داخل سراي المركز. الشعب والوطن فى خدمة الشرطة ! تعليق أ/حسين فتحي محمد المحامى بالإسكندرية من سنين رأينا لوحة على القسم " الشرطة في خدمة الشعب "! ولمّا فقدت الشرطة خدمتها للشعب من مدى الظلم والاستبداد وغيبة تطبيق القانون والتعذيب والتعليق فى الفلكة ،أصبح الاسم على غير المسمى ، تغيّرت اللوحةإلى " الشرطة والشعب فى خدمة الوطن " . . وما دامت الشرطة فى خدمة الوطن ؛ يصبح من حقها سحق وسحل وامتهان وانتهاك كرامة الشعب لصالح الوطن .. وأنا من واقع عملي بالمحاماة أنصح كل مظلوم يتوجه للقسم أن يقوم بعمل توكيل للمحامى ولا يذهب أبداً مهما يكن ؛ حتى لو ضاع حقه ، أفضل من أن يحرر ضده قضية ويلبسها !! ونغيّراللوحة إلى "الشعب والوطن فى خدمة الشرطة "! أ/ حسين فتحي محمد المحامى «أمن الدولة» بالإسكندرية يمنع ورشة عمل لتدريب ٣٠ قاضيا
منع جهاز مباحث أمن الدولة فرع الإسكندرية، المركز العربي لاستقلال القضاء والمحاماة من استكمال اليوم الثالث والأخير لورشة العمل التي كان ينظمها المركز في أحد فنادق الإسكندرية. قال ناصر أمين، مدير المركز: لقد نظمنا ورشة العمل، وشارك فيها عدد من القضاة وأساتذة القانون، مضيفا أن إدارة الفندق أبلغتهم أمس بعدم استكمال برنامج اليوم الثالث، بسبب بعض المشاكل الفنية بالقاعة. وتابع أمين: «لقد أبلغونا أن ما تم جاء بناء علي تعليمات من مباحث أمن الدولة بالإسكندرية». الدورة المحظورة !! تعليق أ/ حسين فتحى محمد المحامى
أمن الدولة ليست هذه مهمته أن يقوم بإلغاء الدورات التدريبية وإرهاب المواطنين وعلى الأخص القضاة ، هذا لا يُعقل ، كأننا فى بلاد الواك واك ،والغابات ،التي تُحكم بلا قانون ولا دستور ولكن ينهش الذئب وأقرانه بقية الضعفاء بالغابة . أقترح إلغاء هذا الجهاز لأنه بلا مضمون وبلا عمل منتج للبلد ونوفّر الأموال والرواتب والحوافز و... للفقراء والغلابة والمساكين ونسدد ديون مصر ونوفر الخبز والبنزين والسولار ومع ذلك هيفيض علينا ونزرع الصحراء ونرصف الطرق ونزوج العزاب ونبنى عمارات للشباب وهيفيض كمان!! أمن الدولة فاكر أن دورة القضاة دورة محظورة - على وزن الجماعة المحظورة - وعجبي يا بلد أن يحكمنا امن الدولة أسم على غير مُسمى .
٥٣ ألف طالب «قناوي» يرسلون برقية تهنئة إجبارية لـ«مبارك» في امتحان اللغة العربية
أجبرت مديرية التربية والتعليم في قنا، طلاب الشهادة الإعدادية علي إرسال برقية إلي الرئيس مبارك بمناسبة فوز المنتخب الوطني لكرة القدم بكأس أمم أفريقيا. واضطر ٥٣ ألف طالب وطالبة، من تلاميذ قنا، إلي كتابة البرقية التي وردت كسؤال إجباري في امتحان مادة اللغة العربية كان نصه «إجبارياً.. أرسل برقية إلي السيد رئيس الجمهورية تهنئه فيها بفوز المنتخب بكأس الأمم الأفريقية». ولم تتوقف طرائف امتحان الشهادة الإعدادية عند حد البرقية الإجبارية إلي الرئيس، بل كشف التلاميذ أنهم أدوا الامتحان في مادة «التكنولوجيا» وهم أصلاً لم يتسلموا كتاباً لهذه المادة، وهو الأمر الذي حدث أيضاً في امتحان التي رم الأول. وقال مدحت مسعد، وكيل وزارة التربية والتعليم في قنا، إن مواد التكنولوجيا والحاسب الآلي والاقتصاد المنزلي لم توزع كتبها علي التلاميذ نظراً لعدم وصولها من وزارة التربية والتعليم، وأضاف أن الوزارة بررت ذلك بأن تلك المواد عملية، وأن الجزء النظري يمكن أن يمليه المدرس علي التلاميذ. عبده مُشتاق .. وموت الضمير ! تعليق أ/ حسين فتحي محمد المحامى الأزمة التي نعانيها ليس فى قلة المال والبطالة والغلاء والبلاء و......... فحسب ولكن الأزمة الكبرى هي انعدام الضمير وغيابه وغفلته وموته أحيانا كثيرة. يا ليتنا نسبح بحمد الله ولا نسبح بنعمة رئيس او وزير او.....ويصحو ضميرنا ؛ لنخرج لأمتنا أمثال زويل والباز والبنا والغزالي والقرضاوى . متى نتقدم إلى الأمام ؟ إلى متى نتخلف ونرجع إلى عصور الفراعنة !! .مستوانا على العالم رقم 122 فى التقدم العلمي ورقم 11 على أفريقيا . أيها الموظفون والمربون ارحموا من فى الأرض يرحمكم من فى السماء !! مصطفي أبو زيد فهمي: ذاكرة «المحلاوي» خانته وخلافي مع السادات بدأ قبل صدامه مع «الإسلاميين» تعقيباً علي إشارة وردت في حلقة من حوار «المصري اليوم» مع الشيخ المحلاوي، أرسل الدكتور مصطفي أبو زيد فهمي الرد التالي، واصفاً ما قاله الشيخ المحلاوي بحقه بأنه «هاله»، رافضاً في الوقت ذاته اتهامه بالكذب، قائلاً: إن الأليق والأصح والأكثر إقناعاً هو تصحيح ما خانت الذاكرة فيه الشيخ المحلاوي، مستنداً إلي الوقائع التاريخية التي تباعدت. يقول الدكتور أبو زيد في رده: ما جاء علي لسان الشيخ من أنه التقاني لسابق علاقتي به آني قلت له قبل أن يخرج من مكتبي «لا داعي لأن تخبر أحداً بلقائي معك»، وأنه رد «هل الموضوع خطير إلي هذه الدرجة.. إذا كان الأمر كذلك فأنا لا أريد أن أعرفك نهائياً».. هذه الوقائع لم تحدث، لا اللقاء ولا الحوار. ويضيف: كنت أستطيع الاكتفاء بتأكيد أن هذا لم يحدث، فيبين أني أرمي الشيخ المحلاوي بالكذب ولكني أريد أن أعرض الوقائع التاريخية التي تثبت ذلك، فإني لم أكن قط شريكاً مع الرئيس الراحل أنور السادات في قراراته، وعندما كنت وزيراً للعدل كان اختصاصي تنظيم القضاء وكفالة سيادة القانون، وملفات الأمن وموضوعا ته كان المختص بها السيد ممدوح سالم، وزير الداخلية وقتها، وليس صحيحاً - جملة وتفصيلاً - أني قلت له ألا يخبر أحداً بلقائه معي، ذلك أن وضعي كوزير للعدل كان يسمح للكثيرين بلقائي، وقد استطعت في تلك الفترة أن أكون أداة إنصاف للعديد ممن كانوا يعدون خصوماً للنظام. ويواصل: يقول الشيخ المحلاوي إنه قال لي لا أريد أن أعرفك نهائياً ولو قال لي مثل هذه العبارة لحكي بعدها ما يمكن أن أنزله به من الإهانات الشديدة والطرد الفوري. يقول الدكتور أبو زيد: الدليل علي عدم حدوث اللقاء أصلاً أني غادرت منصب المدعي العام الاشتراكي ووزير العدل سنة ١٩٧٦، وذهبت إلي ديوان المظالم، ووقتها لم يكن السادات قد زار القدس، أو أبرم معاهدة كامب ديفيد، وبالتالي لم يكن الخلاف بين السادات والقيادات الإسلامية قد بدأ أصلاً وقتها نشأ الخلاف بيني وبين السادات فأبعدت من منصبي، وزير العدل والمدعي الاشتراكي إلي ديوان المظالم. وهذا الوضع لا يجعل عندي ملفات كثيرة أو قليلة للمحلاوي أو سواه. وأخيراً يقول الدكتور أبو زيد: كذلك قول الشيخ إني كنت معجباً به بشدة غير صحيح، وإنما كنت أجامل الكبير والصغير باعتباري نائباً عن الدائرة. تعليق على تعليق الباش !!!ا تعليق أ/حسين فتحي المحامى أحترم كل التعليقات واحترم كل الآراء ولكن أظن أن تعليق الباشا أسخف تعليق !! لآن المشايخ الإسلاميين لا يكذبون مطلقاً وهذا سخف من تعليق الباشا . أرجو من الإخوة المعلقين احترتم العلماء والمشايخ بأسلوب راقي وذوقيات عالية لأننا لا نخطئ ولا نجرح أحد وهذا من أدب الحوار السامي .
0 تعليقات

إرسال تعليق

تصفّح المصرى اليوم

صفحة جديدة 1