مدونة ناصح أمين ... حسين المحامى

    

بسم الله الرحمن الرحيم إجازة بقراءة الإمام عاصم بروايتي شعبة وحفص من طريقي الشاطبية والطيبة المجيز : الشيخ الخطاط / محمد طه محمود محمد كمون إلي خادم القرآن الكريم / محمد فتحي محمد عبد الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمد عبده ورسوله r ، وبعد ...... قال تعالى : ) ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ ( فاطر 32 وقال r ) خيركم من تعلم القرآن وعلمه ( وقال أيضًا : ) اقرؤوا القرآن فإنه يأتي شفيعا لأصحابه يوم القيامة ( إلى غير ذلك من الأحاديث والآثار .... أما بعد ..... فيقول الفقير إلى ربه الشيخ الخطاط / (محمد طه محمود محمد كمون ) إن أهم العلوم علم القرآن لاشتماله على جميع العلم ، لذلك اعتنى به أهل العلم الأخيار نبهاء الأنام من كبار أو صغار . وكان ممن رغب في هذا العلم الدقيق و الاغتراف من بحره العميق طالب العلم : - ( محمد فتحي محمد عبد الرحيم ) أحياه الله الحياة الطيبة ولفاه كل خير ووقاه كل ضير ..... فإنه جاء إليّ وقرأ عليّ القرآن مجودا بقراءة الإمام عاصم برواتي( حفص وشعبه) من طريقتي( الشاطبية و الطيبة) زاده الله بها رفعة وأجزل له الأجر . وقد طلب مني الإجازة بذلك فأجزته إجازة صحيحة بشرطها المعتبر عند أهل العلم و النظر ،وأجزته أن يقرأ ويقرئ من أراد القراءة عليه رواية ووجها فأي محل نزل من الأمصار والأقطار والقرى فهو بذلك حقيق بلا مراء وفقه الله لما فيه رضاه وقد طلب مني معرفة الإسناد فأجبته ........ نعم ) ) قرأت على أستاذي الجليل الشيخ الطبيب / سعيد صالح بن مصطفى زعيمة المقرئ السكندري ، والذي قرأ على الشيخ الجليل / محمد بن عبد الحميد عبد الله ، والذي قرأ على شيخ قراء زمانه بالإسكندرية المرحوم الشيخ / محمد عبد الرحمن الخليجي ، الذي قرأ على الشيخ / عبد العزيز على كحيل ، وهو قرأ على الشيخ الكامل و العمدة الفاضل المرحوم الشيخ / محمد سابق ، وهو قرأ على الأستاذ الفاضل الشيخ / خليل عامر المطوبسي ، وهو قرأ على الأستاذ الفاضل الشيخ / على الحلو السمنودي رحمه الله ، وهو قرأ على الشيخ الفاضل / سليمان الشهداوي رحمه الله ، وهو نقل ما ذكره عن الشيخ / مصطفى الميهي البصير بقلبه وهو نقل ما ذكر عن محققين أعلام منهم أستاذه الفاضل الجليل الشيخ / إسماعيل رحمه الله ، وهو عن شيخه / الرميلي ، وهو عن الشيخ / محمد البقري رحمه الله ... وأخبرنا أيضا أنه أخذ عن الأئمة الأربعة عشر عن الشيخ المغدق عليه بالعطاء الحجة الحافظ الشيخ / أحمد الرشيدي ، وهو عن الشيخ / أحمد البقري .... وأخذ الرشيدي أيضا عن الشيخ / العباسي الشهير بالعطار ، وهو عن المشايخ الثلاثة الشيخ / سلطان أحمد المزاجي و الشيخ / الشبراملسي ، والشيخ / محمد البقري و أخذ الرشيدي أيضا عن الشيخ / مصطفى بن عبد الرحمن الأزميري ، وهو عن شيخه / شعبان بن مصطفى ، عن ابن جعفر المشهور بأولياء أفندي . وأخذ المرحوم الشيخ / مصطفى الأزميري أيضا عن الشيخ / حجازي ، وعن الشيخ على بن سليمان المنصوري ، وأخذ الشيخ / على المنصوري عن المشايخ الثلاثة السابق ذكرهم وأخذ الشيخ / سلطان عن شيخه / سيف الدين عن الشيخ / شحاذة اليمني ، و أخذ الشيخ / الشبراملسي و الشيخ / البقري عن الشيخ / عبد الرحمن اليمني عن والده الشيخ / شحاذة اليمني إلى قوله تعالى في سورة النساء : ﴿فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا ﴾ ثم مات والده ،فاستأنف ختمته على تلميذ والده العلامة الشيخ / عبد الحق السنباطي ،عن الشيخ / شحاذة اليمني ، عن الشيخ محمد بن جعفر ، عن الشيخ / أحمد المسيري المصري ، عن الشيخ /نصر الدين الطبلاوي ، عن شيخ الإسلام / زكريا الأنصاري ، عن الشيخ / أحمد بن أسد الأنبوطي ، وأبي العباس أحمد بن بكر القايتاني ، وأبي نعيم الفقير ، و أبي طاهر محمد بن محمد العقيلي الشهير بالنوبري ، والإمام نور الدين . وأخذ الأنبوطي والقايتاني و الفقير والعقيلي ونور الدين عن حافظ عصره و وحيد دهره الشيخ / محمد بن محمد الجزري المقرئ الشافعي مؤلف ( طيبة النشر ) . وقرأ ابن الجزري و على شيخه إمام الجامع الأزهر المعروف بابن اللبان ، على أبي داود بن سليمان بن نجاح ، على الحافظ / أبي عمرو الداني مؤلف ( التيسير ) " سند قراءة عاصم الكوفي " قال أبو عمرو الداني في ( التيسير) : فأما رواية أبي بكر شعبة : فحدثنا بها محمد بن أحمد بن علي الكاتب قال : حدثنا بن مجاهد قال : حدثنا إبراهيم بن أحمد عمر الوقيعي قال حدثنا أبي قال : حدثنا يحي بن آدم قال : حدثنا أبو بكر عن عاصم . قال : أبو عمر وقرأت بها القرآن كله على فارس بن أحمد المقرئ وقال لي قرأت بها على أبي الحسن عبد الباقي ابن الحسن المقرئ . وقال : قرأت على إبراهيم بن عبد الرحمن بن أحمد المقرئ البغدادي وقال قرأت على يوسف بن يعقوب الواسطي، وقال قرأت على شعيب بن أيوب الصريفيني، قال قرأت بها على يحي بن آدم عن أبي بكر عن عاصم . و أما رواية حفص : فحدثنا بها أبو الحسن طاهر بن غلبون المقرئ ، قال : حدثنا بها أبو الحسن على بن محمد بن صالح الهامشي الضرير المقرئ بالبصرة قال : قال : حدثنا أبو العباس أحمد بن سهل الاشناني قال قرأت على أبي محمد عبيد بن الصباح وقال قرأت على حفص وقال قرأت على عاصم وقال أبو عمرو وقرأت بها القرآن كله على شيخنا أبي الحسن وقال لي : قرأت بها على الهامشي : وقال قرأت على الأشناني عن عبيد عن حفص عن عاصم الذي قرأ على عبد الله بن حبيب السلمي وقرأ على أبو مريم زر بن حبيش الأسدي . وعلى عثمان و ابن مسعود و أبي و زيد رضي الله عنهم أجمعين عن النبي صلى الله عليه وسلم فهذه الأسانيد التي أديت إلينا هذه الرواية رواية وتلاوة من الأسانيد المذكورة في النشر . فاللهم انفعنا بعلمهم وعلمنا ما ينفعنا وزدنا علما وتوفتنا مسلمين وألحقنا بالصالحين ) ) (نسب عاصم بن أبي النجود) وهو عاصم بن أبي النجود بن مالك بن مالك بن نصر بن معين بن الحارث بن بهدلة الأسدي مولاهم الكوفي وينتهي نسبة إلي عدنان . ويكني عاصم بن أبي النجود بأبي بكر ، تابعي قرأ على عبد الله بن حبيب السلمي ، و قرأ على زر بن أبي حبيش الأسدي على عثمان وعلىّ و ابن مسعود وأبيّ و زيد رضي الله عنهم أجمعين عن النبي صلي الله عليه وسلم . وتوفي الأمام عاصم سنة 120 هجريا وقيل 127 هجريا وانتهت الإمامة في القراءة للإمام عاصم بعد شيخه أبي عبد الرحمن السلمي . كان الإمام عاصم رجلا صالحًا ثقة خيرًا رأسا في القرآن نحويا فصحيا كما اخبر عنه الإمام أحمد بن حنبل و سلمة بن عاصم وتلامذته ، وكان عاصم ذا أدب و نسك وفصاحة وقرأ على الإمام عاصم كثير من تلامذته ، الأعمش و المفضل بن محمد الضبي ، وحمد بن شعيب وأبو بكر بن عياش وحفص بن سليمان ونعيم بن ميسرة ،و روي عنه أبو عمرو بن العلاء وحمزة بن حبيب و الخليل بن أحمد وأشهر رواته شعبة وحفص . أمّا رواية حفص ( 90 – 180 هجريا) فهو حفص بن سليمان بن المغيرة أبو عمرو الأسدي الكوفي المقرئ الإمام صاحب عاصم ولد (عام90 هجريا) وتوفي (عام 180 هجريا) فكان إماما ثقة ، وكان أقرأ الناس وأعلمهم بقراءة الإمام( عاصم) ، وكانوا يعدون( حفص) فوق( شعبة) . ( راجع معرفة القراء الكبار ) هذا وأوصيك أيها الطالب / بتقوى الله تعالى في السر و العلانية وحفظ حدوده ، وتعظيم كتابه الشريف ، و القيام بوظائفه بخدمته وتجويده وإبرازه لطالبه والإعانة عليه ، والترغيب فيه والبر بالمسلمين وأبايعك كما بايع الرسول صلي الله عليه وسلم أصحابه على السمع و الطاعة والنصح لكل مسلم وألا يسألوا الناس شيئًا . وقد أجزتك أيها الطالب أن تروي عني كل ما يجوز لي روايته بما تلقته عني بشرط التثبت و التأمل و المراجعة و الإتقان والعرض على أهل الفن و التقى ، لأن الإنسان محل للخطأ و النسيان ، وما سمي الإنسان إنسانا إلا لكثرة نسيانه ، و لا القلب قلبا إلا لأنه يتقلب . ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ﴾ الأنفال (24 ) فحافظ أيها الطالب على ما أديته لك ، جعلك الله تعالى من العلماء العاملين وكفاك شر خلقه أجمعين ....... آمين . قال بلسانه ، و رضيَ بجنانه ، الشيخ الخطاط / محمد طه محمود محمد كمون بأنني أجزتُ طالب العلم / محمد فتحي محمد عبد الرحيم قد أجزته بالتلاوة و التلقين للقرآن الكريم لقراءة الإمام عاصم بروايتي( شعبة وحفص ) من طريقي0 الشاطبية و الطيبة) حيث أصبح كفءً لذلك . وقد حررت هذه الإجازة بمحض اختياري في يوم ( الجمعة 22 من رجب سنة 1429 هجريا )، الموافق ( 25 من شهر يوليو 2008 ميلاديا ) . وأسأل الله تعالى بأن يجعله طالبًا مباركًا موفقًا للخير والإسعاد ، إنه سميعٌ مجيبُ وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين . ( وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ) المُقر بالإجازة : الشيخ الخطاط / محمد طه محمود محمد كمون المُوجَز له : الفقير إلى الله / محمد فتحي محمد عبد الرحيم
2 تعليقات
  1. ألف مبروك وعقبال إجازة الزواج يا حمو
    أخوتك وأمك وأبوك


  2. huda Says:

    ألف مبرووووووووووووووووووووووك لك وهنيئا لك يا حمو و 1000 مليون مبروك لماما وبابا على التاج وعقبال زواجك
    يااااااااااااااااااااااااااااااارب


إرسال تعليق

تصفّح المصرى اليوم

صفحة جديدة 1